مما دفعني للكتابه اليوم اني كنت اقرأ في احدى الدفاتر التي كنت قد لخصت عليها بعض ما قرئت فوجد ان هناك موضوع قيم جداً هو تفسير احدى الايات القرأنيه في جلسه بين علي ابن ابي طالب والمعلم الاول سلمان الفارسي وهي الايه التي تقول (وبشرو القاتل بالقتل والزاني بالفقر ولو بعد حين )
كان تفسير المعلم الاول سلمان الفارسي لهذا الكلام هو:
اولا عن موضوع الزنا وهذا من اكبر محرمات الله عز وجل قال:
انا للزنى خمسه انواع وهي
1_ زنى النضر وهذا لايعني ان نقول من شاهدة مرأة في الطريق قدزنى بها ولكن ان نسترق النضر لاي مكان فيه اثنان يتجامعان بالحلا او الحرام هذا يعني انن زنزنا بالاثنين او ان نتقصد استراق النضر اليهم ايضاً الامر ذاته
2_ زنى الجسد وهو معروف لدا الجميع ولا داعي للشرح عنه
3_ زنى السمع وهو ينطبق نفس الكلام الذي قيل على زنى النضر
4_ زنى اللمس وهذا لا يعني كما السائد في بعض المجتمعات _ما بخمس _
ولكن ان نستخم ايدينا في تحريض ايا كان من الجسين على فعل الزنى بهذا نكون قد ارتكبنا العصيه
5_ زنى الفكر وكما قال المعلم الاول انه من اشد الانواع وهو عندما نستحضر في فكلرنا احد الجنسين بحسب جنسنا اما ذكر واو انثى ونحن مختلين بأفسنا من اجل ارضاء رغبتنا فهذا من اشد الانوع واغضبه لذات الله وكما نوه انه لو في هذه اللحضه فكر الانسان ان يحصر تفكيره بالله عزل وجل قيمة الفتره هذه كل يوم لارقى بروحيه سنين الى الامام .
واما عن القتل
اي قتل النفس التي حرم الله الا بالحق
وهذا من وجهة نضر سيدنا سلمان الفارسي
انه لا يعني بالقتل الموت والا لكان قال لنا الله عز وجل ازهاق الروح اي الموت او قال لنا لا تزهق الوح التي حرم الله الا بالحق
من هنا قال لنا المعلم الاول
اذا رأيتم نفساً سا ئده على عقل ارشدوها الا درب الله ودرب الحق وجسد كلامه بالحكمه بقوله
لا تعطو الحكمه لغير اهلها فتضلموها
ولا تحجبوها عن اهلها فتضلموهم
واتمنى ان يكون هذا الموضوع مفيداً للجميع ويكون نبراساً يقتل كل نفسٍ سائده
.........................................................................
...............................................
.......................................
.............................
......................
..............
........
....
...
..