قطتي البرية
لا تخافي من سلاح
في يدي
ولا تخافي من عيوني
ولا من حرارةِ جسدي
فهذا الذي احمل
يراعٌ ورديٌّ
خلق ليكتب لكِ
ليغرد لجمالٍ
يسكن عينيكِ
لسحر الأنوثة
المرسوم على وجنتيكِ
ليسمر ويثملَّ ويموتُ
وكلُّ الكلام
في ليلِّ شعركِ
تعالـــــــــي
اقتربـــــــي
ففي جعبتي
كلامٌ كثيرٌ
اقولهُ لـــــــكِ
وفي جيبي
مفتاح الغلال
التي تقيد العصفورين السجينين
تحت ثوبـــــــــكِ
وأحملُ خنجراً شقرقياً
واملكُ فرساً عربية
تحملني وانتِ
الى حيث
تكونين ملكتي
ومليكتـــــــي
وشعري ونثري وملهمتي
الى حيثُ
لاغذاء الا شفتيكِ
ولا نوم
الا تحت ظلال نهديكِ
فما رأيكِ
يا شرقيتي الجميلة
هل تذهبين معي
ام تبقي هنا
تعيشين ابداً
تحت حكم سجانكِ
وجور قيــــــــدكِ ؟؟! .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ